معرفة الزوج جيّداً قبل الإقبال على الزواج تحتاج الزوجة لدراسة شخصيّة الزوج، ومعرفته بشكلٍ جيّد، وموازنة نقاط الضعف والقوة بين كليهما، لذلك فهناك معايير اختيار الزوج وتقييم إمكانية الاستمرار في الحياة بينهما على المدى البعيد، ومشاهدة تصرفاته ومعرفة طباعه، وفهم شخصيّته وطريقته في التفكير والتعبير عن رغباته، ودراسة إيجابياته، وسلبياته وحول إمكانية تغييرها بعد الزواج، أو يُمكنها سؤال الأصدقاء المُقربين له أو أقاربه بشكلٍ غير مباشر عن صفاته وشخصيّته؛ للحصول على إجابات تساعدها على فهمه جيّداً،[١] ويُمكنها التحقق من تلك الأمور أثناء التعرف عليه في فترة الخطوبة التي تسبق الزواج.[٢] تكافؤ المستويات والقيم والأهداف يُفضّل بحسب قول الخبراء أن تتكافأ مستويات الذكاء والأهداف بين الزوجين، حتّى يتمكنا من السير معاً في طريق النجاح، ويُحققا تلك الأهداف معاً، وذلك باختيار المرأة زوجاً يُقدّر أهداف زوجته ويُشاركها اهتماماتها ويحترم طموحاتها، فيسعى معها لتحقيقها، ويدعمها للوصول إليها، ويُمكن للزوجة التعرف على اهتمامات الزوج وهواياته وطموحاته وسؤاله عنها في فترة الخطوبة؛ لتقييم مدى التوافق والتكافؤ بينهما.
امتلاك الزوج وظيفة مستقرّة يعتبر من المهم أن يمتلك الزوج وظيفةً مُستقرةً بغض النظر عن ماهيّتها، سواء كانت وظيفة بسيطة أو منصب مرموق، فهي الوسيلة الآمنة التي يستطيع الزوج من خلالها الحصول على مصدر ثابت للدخل، يُوفّر حاجات عائلته الأساسيّة ومتطلباتها، ويُساعده على الادخار، وتأمين مستقبل أبنائه، وتوفير حياة كريمة لهم.